رؤى الحجاز
الشريف فيصل بن حسن البكري
المشرف العام على صحيفة الفكر العربي
(الهيئة العالمية العليا للسادة الأشراف ودورها الخالد)
سبق لي أن تشرفت بالكتابة عن الهيئة العالمية العليا للسادة الأشراف أل البيت في العديد من المقالات عبر المنتديات والصحف العربية
واليوم يسطر قلمي الذي لازال مرتهنآ بالولاء والإخلاص لهذا الكيان الكبير ولمؤسسها سماحة السفير الشريف آمين بن عبد السلام شمخ. الذي كان ولا يزال يسعى جاهدا لترسيخ المفهوم الشامل لـلم أبناء الأشراف تحت قبة هذا الكيان الكبير بعيدآ عن الطائفيه والمعتقدات الفكرية والتي أجدها اليوم وقد سابقت الزمن منذُ تأسيسها ووضعت لبنات أركانها لتكون وحدة مستقلة يحذوها الأمل والأماني لكل المنتسبين للعترة الشريفة
حيث جاء دورها الريادية فأصبحت حديث المجتمع بكافة طوائفه الفكرية والثقافية وهو ما يؤكد دورها البناء وجهد رئيسها الذي لم يوفيه القلم حقه بما قام به من أجل رفعة وشأن المنتسبين لأل البيت الشريف في كافة الأمصار.
فقد أثبت سماحته بسخاء جهده وعطائه دور الهيئة للقاصي والداني نحو آفاق من المجد وغدٍ مشرق لجيل واعد بإذن الله.
وأن العمل والجهد وحده من يتحدث عن ذلك التسابق الذي قفز بالهيئة في فترة وجيزة من تأسيسها لتسابق زمن غيرها من النقابات والهيئات ذات التاريخ والعقود بعيدا عن الصراعات والمهاترات القبلية والطائفيه. مؤكدآ القول بأن العمل الناجح يكمن فيه سبل وأداء التميز والإستقرار وهو ما تميزت به (الهيئة) من خلال ما حققته من أهداف سامية ونبيلة وإستغلالها للوقت نحو طريق النجاح دون النظر لمن يسعى للإساءة لها ولسمعتها بإستخدام شعاراتها والمضيئ تحت غطاء نجاحاتها التي حققته في فترات وجيزة.
ولم ينال المغرضين والحاقدين النيل من كيانها الراسخ في جذور ثوابتها المدعومة بقانونيتها وشرعيتها
فقد أستفادت (الهيئة) من تلك التراكمات التي أرادت إعاقة نجاحاتها حينما أختارات صفوة الأشراف من مثقفين وأدباء ومفكرين وإستشاريين لمشاركتها نحو تحقيق الهدف الأسمى الذي تأسست من أجله.
فأوجدت بسياستها وحنكة رئيسها علامة ثابتة نحو طريق نجاحها وتقدمها بعيدا عن الصراعات التي يسعى إليها الكثير ممن يريدون إيقاف مسيرتها والنيل منها.
فالقيادة الموافقة هي وحدها التي تبلور تطور الأداء للوصول الى عنفوان التفوق والنجاح وفق معايير وخطة مدروسة وسياسة ضاع في أوساطها وأحتار في محيطها كل حاقد وحاسد ومتربص حتى أصبح دورها ريادي في المجتمع العربي والإسلامي.
ولم يكن ذلك النجاح الذي حققته الهيئة (ضربة حظ) أو ساعدتها الظروف لإظهار تفوقها على الكثير من النقابات والهيئات التي أنتشرت لمساعي الشهرة والمال كما رأينا منها الكثير على أرض الوهم والخيال
ولكن كان لإصرار القائمين عليها دورآ في تقدمها حتى نالت المصداقية من تحت أقدام المتربصون بتقدمها بكل حنكة وتفكير وهذا لم يكن لولا تلك الشخصية التي تستحق الإحترام والتقدير متمثلة في رئيسها الذي أرسى المفهوم الشامل لدور الهيئة من خلال تعيينه لأمناء تنفيذيين وإستشاريين أنساب في الدول العربية والإسلامية خلاف عملها الإنساني بإستضافتها للعديد من المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام على نفقتها الخاصة إنطلاقا من مبدأ التكافل الإنساني والإجتماعي التي تسعى إليه منذُ بزوغ شمسها
ولم تتوقف (الهيئة) عند هذا الحد بل كانت سباقه نحو تكريمها لرموز عوائل الأشراف حينما كرمتهم بعضوية دائمة إنطلاقآ من مبدأ التقدير والإحترام
ولم تنسى دورها الإسلامي في تكريم طلبة العلم من حفظة كتاب الله حينما كرمت طلبة العلم من حفظة القرآن الكريم
لقد فاقت (الهيئة) بدورها القياسي الكثير من النقابات والهيئات والجمعيات والروابط والتجمعات وهي تخطو نحو مجد تسابق به الزمن والله الموفـق ..